بسم الله الرحمن الرحيم
خلال الفترة الماضية، عملت كمرشدة صحية في أحد المدارس. المسمى جميل وأخذ مكان في عقلي ومن وقتي، فأحببت الكتابة عن هذه الفرصة وإعطائها مساحتها الخاصة في أرشيفي، وأيضًا لعلها تلهم من يبحث عن الإلهام الوظيفي وتدفع في نفسه بعض الطاقة.
إقرأ المزيدبسم الله الرحمن الرحيم
بحمدالله تنتهي سنة وتبدأ سنة جديدة بعد دقائق، الحمدلله على البلاغ.
2015 كانت سنة مليئة بالأحداث بالنسبة لي، فيها اتخذت قرارات مصيرية في مجالات مختلفة. تخرجت من الثانوية، مررت بدوامة التخصصات، دخلت الجامعة، اتخذت قرار شجاع وصعب، أدخلت عادات جديدة لحياتي، اكتشفت نفسي أكثر، صرت عمّة لطفلة لطيفة جديدة، غالبًا لن تسعني كتابة كل شيء حدث لي بهذه السنة هنا في وقت ضيق -وليس بدافع الكسل لول- لكنها بالمجمل كانت سنة تحمل الذكريات، الجيّد منها والصعب 3>
بسم الله الرحمن الرحيم
في الثالث من يونيو لهذه السنة الحالية تخرجت من المرحلة الثانوية، المرحلة التي كنت أرجو في بدايتها أن تكون ممتعة، في منتصفها أن أُنهيها وأنا بكامل قواي العقلية والنفسية، في نهايتها أن تكون مرحلتي القادمة بنفس الاستمتاع والروعة وأكثر.
لقد كانت 3سنوات متعبة وممتعة ومليئة بالأعمال والذكريات. 3>
إقرأ المزيد
قبل سنة تقريبًا أو أكثر وعدت نفسي بأن أكون مثالية في كل شيء، جميع من حولي دائمًا ماأخبرونني بأنه لايوجد شخص كامل ومثالي أساسًا، كنت أخبرهم بأني سأصبح مثالية وسترون..
إقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم
اشتقت لخط تاهوما. اشتقت للمربع الرمادي الذي أكتب فيه كلماتي المنمقة التي أنمقها أكثر بمفردات نادرة. اشتقت للعناوين الغريبة التي أطلقها على تدويناتي. اشتقت لرؤية رسائل تصلني بعد أيام من كتابتي للتدوينة تنبهني بتعليق جديد عليها. اشتقت لشعور الإنجاز الذي أحس فيه عند انتهائي من الكتابة. اشتقت لرؤية عداد الزيارات يرتفع، اشتقت لمدونتي كثيرًا 3>
بسم الله الرحمن الرحيم
في الرابع من أبريل أكملت عامي السادس عشر وبدأت عامي السابع عشر.
في صباح الرابع من أبريل استيقظت وقد اختلفت زوايا رؤيتي للعالم.
بعد ظهر الرابع من أبريل أخبرني أخي بأن طولي قد إزداد بشكل ملحوظ. لا أعلم إذا كانت محض مجاملة لأنني متأكدة بأن طولي توقف من سنتين.
كانت أحداث يوم أمس عادية جدًا وروتينية ؛ لكنه يومًا حافلًا -ولا أعلم كيف حدث هذا- لدرجة أنني ذهبت إلى النوم مبكرًا جدًا.
إقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم
قد تمر علينا لحظات نشعر فيها بعظمة أحلامنا، وعندما نبدأ بالنظر عن قرب لحلمنا الكبير نجد إنه من الصعب فعلًا أن نحققه إما لعدم تواجد صفة معينة فينا أو بسبب إننا أعتقدنا وأجزمنا بإننا سنعطي كثيرًا لكننا لم نستطع.
لكن هل نتوقف فعلًا عن السير في الطريق المؤدي إلى أحلامنا الكبيرة؟
هل سنتوقف عن تحقيقه ؟ مع العلم إن شوطنا الذي قطعناه ليس قصيرًا
هل سنغير من حلمنا الذي لطالما تخيلناه داخل رؤوسنا من أعمارٍ صغيرة؟
هل سنحس بالندم بعد تغييره ؟ أم سنحس بالراحة وعلينا ألا نحلم -مرةً أخرى- بأحلامٍ تفوق واقعنا؟
*صراخ أطفال* لينا!! تخرج الأمُ المذعورة من غرفتها بلباس الصلاة لترى ما حلّ بابنتها الصغيرة ذات الخمسِ سنوات، فهي ستذهب بها إلى الطبيب لاصابتها بالتهابٍ في حلقها.
قبل خمسِ دقائق ذهبت لينا لكي ترتدي حذائها، فوجدته فوق الخزانة، تتسلق الخزانة بجسمها النحيل……
وتسقط الخزانة عليها!!
دعوني أتكلم عن نفسي ، لا أحب التحدث عن نفسي كثيرًا لأني قد أُزعج أحدًا بهذا ، وقد يقول عني أحدهم إني نرجسية ،،،
الجميع ينفر من النرجسيّن ، وأنا لا أحبهم أيضًا -.-” ، لأنهم يتكلمون عن نفسهم بصورة مملة ، ويبدأون بإعادة قصصهم المليئة بالمبالغة في كل مَجلس .
هل يوجد فرق كبير ؟
الأنانية : حب شخص لنفسه وتفضيله على الناس ، -وأتوقع أنها صفة في كل الناس إلا عدد قليل-
النرجسية : حب الشخص لنفسه بصورة كبيرة ومبالغ فيها ، وهذه صفة مزعجة *
ليناد 